روايات
ابليس pdf - مصطفى محمود
ابليس pdf - مصطفى محمود
من
خلال مجموعه مقالات يكتب عن حقيقة الحب و عن ابليس و محنة القلق و الانسان
مخير و ليس مسير و ينهي كتابه بمجموعه من الاقوال المأثوره..
لست اعلم متي كتب مؤلفنا هذه المقالات و ان كنت اشعر انه كتبها اثناء فتره " الشك " التي عاشها في بداية عمره و استمرت معه سنوات عديده تاليه في حياته ....
الكتاب يناقش قضايا انسانيه حياتيه مثل الحب و القلق و الحريه و النصيب و مسئولية فكر كل واحد في التعامل مع تلك القضايا و انه ( الانسان ذاته ) هو المسئول الأول عن فشله في الحب لانه تعامل معه من منطلق التملك و اسعاد الذات،،،
و شعوره بالقلق الناتج عن الفجوه بين الرغبات و الامكانيات المتاحه لتحقيقها و علاقة ذلك بمفهوم الحريه التي يحلم بها الانسان راغبا و متمنيا ان ينالها و يمارسها فيصطدم بقوانين الهيه و قوانين موضوعه و نظام تعوق الحريه و تثير القلق،،
و انه لا شيء اسمه النصيب بل كل شيء هو نتاج من افعاله و قرارته و ان عقله هو المسئول عن نصيبه ،،،
و يبقي ابليس او الشر الذي يكمن داخل الانسان و الذي يولد لديه بالفطره و يستعرض الكاتب اراء الفلاسفه حول قضيه الشر فيقول " سقراط" الفضيله هي المعرفه و الرذيله هي الجهل و العقل هو اداة الفضيله ،،، و يقول " أرسطو " ان العقل يقودنا نحو الوسط فهو يقودنا نحو العفه ( الوسط بين الشهوه و البرود ) و يقودنا نحو الشجاعه ( الوسط بين التهور و الجبن ) و يقودنا نحو السخاء ( الوسط بين الاسراف و البخل ) و يمضي بنا نحو اراء الفلاسفه و التي تتحدث جميعها عن العقل فهو الذي يؤجج لدينا الرغبات فيضطر البعض الي تحقيقها بالشر او بمساعده و ايحاء من ابليس ،،،،،
بالطبع الكثير من تلك القضايا اتفق في اسبابها و اختلف في علاجها فعلي سبيل المثال اتفق ان القلق يأتي من الفجوة بين الرغبات و الامكانيات و لكن الحل في الرضا لحين امكانيه تعديل الامكانيات او قمع الرغبات باللجوء الي الله سبحانه و تعالي ليلهمنا الرضا و الصبر و الدعاء له بالتعويض في الدنيا و الآخرة
لست اعلم متي كتب مؤلفنا هذه المقالات و ان كنت اشعر انه كتبها اثناء فتره " الشك " التي عاشها في بداية عمره و استمرت معه سنوات عديده تاليه في حياته ....
الكتاب يناقش قضايا انسانيه حياتيه مثل الحب و القلق و الحريه و النصيب و مسئولية فكر كل واحد في التعامل مع تلك القضايا و انه ( الانسان ذاته ) هو المسئول الأول عن فشله في الحب لانه تعامل معه من منطلق التملك و اسعاد الذات،،،
و شعوره بالقلق الناتج عن الفجوه بين الرغبات و الامكانيات المتاحه لتحقيقها و علاقة ذلك بمفهوم الحريه التي يحلم بها الانسان راغبا و متمنيا ان ينالها و يمارسها فيصطدم بقوانين الهيه و قوانين موضوعه و نظام تعوق الحريه و تثير القلق،،
و انه لا شيء اسمه النصيب بل كل شيء هو نتاج من افعاله و قرارته و ان عقله هو المسئول عن نصيبه ،،،
و يبقي ابليس او الشر الذي يكمن داخل الانسان و الذي يولد لديه بالفطره و يستعرض الكاتب اراء الفلاسفه حول قضيه الشر فيقول " سقراط" الفضيله هي المعرفه و الرذيله هي الجهل و العقل هو اداة الفضيله ،،، و يقول " أرسطو " ان العقل يقودنا نحو الوسط فهو يقودنا نحو العفه ( الوسط بين الشهوه و البرود ) و يقودنا نحو الشجاعه ( الوسط بين التهور و الجبن ) و يقودنا نحو السخاء ( الوسط بين الاسراف و البخل ) و يمضي بنا نحو اراء الفلاسفه و التي تتحدث جميعها عن العقل فهو الذي يؤجج لدينا الرغبات فيضطر البعض الي تحقيقها بالشر او بمساعده و ايحاء من ابليس ،،،،،
بالطبع الكثير من تلك القضايا اتفق في اسبابها و اختلف في علاجها فعلي سبيل المثال اتفق ان القلق يأتي من الفجوة بين الرغبات و الامكانيات و لكن الحل في الرضا لحين امكانيه تعديل الامكانيات او قمع الرغبات باللجوء الي الله سبحانه و تعالي ليلهمنا الرضا و الصبر و الدعاء له بالتعويض في الدنيا و الآخرة
رابط التحميل
إرسال تعليق
0 تعليقات