إقتباسات من كتاب أحببت وغدا لعماد عثمان رشاد
نقدم لكم في هذا الموضوع اقتباسات من كتاب احببت وغدا للكاتب عماد عثمان رشاد، هذه الرواية التي يتكلم فيها الكاتب عن الطرف الاخر في العلاقة وكيف انه من الممكن ان تكون علاقتنا به علاقة مؤذية، فالكاتب يرى ان علاقتنا بالاخر قد تكون سيئة عكس ما كنا نضن فهو يرى ان الاشخاص قد تكون علاقتنا بهم سامة وغير صحية ، في هذا الموضوع اخترنا لكم اقتباسات من احببت وغدا نتمنى ان تنال اعجابكم.
كما يمكن تحميل كتاب احببت وغدا من الرابط التالي: احببت وغدا
قائمة اقتباسات من كتاب احببت وغدا:
إن المؤذي لا يتغير إلا حين يرتطم بالقاع.. حين يذوق خسارات حقيقية ترج عالمه رجة عنيفة بما يكفي للاستفاقة
ما يحبه فيك ليس سوى انعكاس صورته عليك. يحب حبك له ولا يحبك، يحب تمجيدك له وغزلك الموجه قربانا إليه وطقوس احتفائك به، يحب صورته اللامعة في صفحة عينيك وبريقه الساطع في انبهارك به، ولكنه لا يحبك أنت!
رحيل وعودة، فرحيل وعودة، فرحيل وعودة، ثم خسارات وخسارات تمتد لمساحات حياتي بأسرها وتحتل دواخلي، ثم وجدت نفسي ببساطة أتحول لشخص آخر لا أعرفه، لا أرتاح بالقرب ولا أتمكن من الابتعاد!
نحتاج ان نخرس ضجيج الحياة للحظات، ونتمدد بميدان الصراع، ونرقد منهزمين أمامها على حلبة التعافي.. لوهلة، ونعترف هناك بالهزيمة لنتمكن من الأنتصار!
البشر يخطئون، والاخطاء في عين النرجسي ليست استثناءات عابره وانما دلالات علي عدم استحقاقهم للحب، ادلة تتاكد وتتولي وتحتشد.
أحيانا أتساءل: هل كنت أصدقه لأنه ببراعة ما جعلني أثق به.. أم أنني كنت فقط أمرر الأمر لعدم قدرتي على احتمال كون كل شيء مجرد كذبة؛ فكنت أبلع الأمر خوفا من انهيار بيت العنكبوت الواهي الذي صنعه الوهم؟
إن المؤذي لا يتغير إلا حين يرتطم بالقاع.. حين يذوق خسارات حقيقية ترج عالمه رجة عنيفة بما يكفي للاستفاقة.
النرجسي قد يستخدم علاقة الحب ليمارس تدليل ذاته لا اكثر! انت ببساطة مجرد وسيط يقوم من خلاله بممارسة الحب مع نفسه، واشتهاء ذاته لا اكثر.
إن أسوأ ما يمكن أن يفعله بك المؤذي هو أن يحولك إلى نسخة منه، هو أن يترك داخلك بويضات الإيذاء ويتكاثر فيك وعبرك!
دعنا نسم الأشياء بأسمائها لنتمكن من التجاوز واستعادة حياتنا.. هو ليس (حنينا) و(افتقادا)؛ إنما هو لهفة اعتمادية، وأعراض انسحاب! هو بحث عن مهرب من الضغوط، وتتبع يلهيك عن مواجهة حياتك بشروطها!
كانت هذه اقتباسات من كتاب احببت وغدا للكاتب عماد عثمان رشاد.
إرسال تعليق
0 تعليقات